منتديات فريندز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات فريندز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات فريندز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام
عضو فعال
عضو فعال
نور الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 47
العمر : 35
العمل : جامعية
الدولة : اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق Egypt10
احترام قوانين المنتدى : اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق 111010
المزاج : اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق 110

اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق Empty
مُساهمةموضوع: اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق   اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق Icon_minitime2009-04-21, 16:58

تتزاحم الأحداث في هذه الأيام وتمر سراعًا، وتمضي المواقف العجيبة تلو المواقف؛ حتى صرت لا أدري عن ماذا أكتب، وعن أي شيء أتكلم، خاصة والأحداث التي تعيشها غزة والمنطقة العربية يشيب لها الولدان، وذلك من كثرة الأهوال التي تعيشها غزة والصمت المخزي لأنظمتنا العربية المأجورة؛ التي تعتبر شريكة للكيان الصهيوني في كل جرائمه ضد الإنسانية بصفة عامة، وضد المجاهدين الأحرار في فلسطين بصفة خاصة.
ومع هذه الظروف القاسية التي تمر بها غزة، وهذه المذابح التي تحدث في كل ساعة، ومع الاعتقالات الجارية على قدم وساق لكل من ينادي بمناصرة إخواننا في غزة، والتي لا يرقب الأمن ﴿إِلاً وَلا ذِمَّةً﴾ (التوبة: من الآية في أي إنسان معتقل؛ من إهدار لآدميته، وتخريب لبيته وترويع لأطفاله وأهله.. مع كل هذه المواقف المخزية، وفي ظل إهانة الإنسان، الذي فقد إنسانيته؛ أسمع مَن يتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، فضحكتُ من ذلك وقلت: سبحان الله!! إن هؤلاء القوم المتحدثين عن حقوق الإنسان والمتشدقين به قوم إما أنهم لا يدرون بما يجري من حولهم من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.! وهذا أمر مستبعد، وإما أنهم يظنون أنهم يعيشون في بلد غير بلادنا، أو يعيشون في دنيا ليس بها إنسان، وهذا أيضًا أمر مستبعد! وإما أنهم مصابون بمرض انفصام في الشخصية! وهذا ليس بمستبعد، وإما أنهم مخادعون خبثاء! وهذا هو الأقوى عندي.
فهؤلاء ممن يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، كما يقال في بلادنا!! فلقد بلغوا من الكذب والنفاق ما جعلهم يتبجحون دون حياء؛ لا من الله ولا من الناس، ويتكلمون عن حقوق الإنسان، ولكن من المحتمل أن يكون كلامهم عن حقوق إنسان آخر، كالإنسان الصهيوني أو الأمريكي ولا يقصدون الإنسان المسلم العربي أو المصري!!.
ولا أدري كيف يظهر هؤلاء المسئولون في وسائل الإعلام ويتحدثون عن حقوق الإنسان وأيديهم ملطخة بدماء هذا الإنسان؟! كيف يتحدثون عن حقوق الإنسان وهم قد سلبوا الإنسان كل مقومات الحياة؟! كيف يتحدثون عن حقوق الإنسان وهم يتآمرون على حياة هذا الإنسان؟! ولذا فإنني سوف أعرض بعض البنود والفقرات من الإعلام العالمي لحقوق الإنسان؛ لنرى أين نحن من هذه الحقوق، وهل نحن من هؤلاء الذين تشملهم هذه الحقوق أم لا؟!

وفي البداية عليك أن تقرأ الديباجة والتي تقول: لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم..
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة..

ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم..
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدمًا وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح..
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها..

ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد..

فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم؛ حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع- واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم- إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات؛ عن طريق التعليم والتربية، واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعَّالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.

المادة 1

(يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء).. فأين نحن من هذا المبدأ؟ وهل الأنظمة تتعامل مع شعوبها على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات؟!
المادة 3(لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه).. أين نحن من هذا المبدأ؟
أيها المخادعون.. إننا نرى النظام يتعامل مع شعبه في الانتخابات بالتزوير وسلب إرادته ومنعه من اختيار من يرغب في تمثيله؛ فأين هي الحرية؟ كما أننا نرى التعذيب والقتل والحرق في أقسام الشرطة على حسب ما نقرأ، فأين هو الحق في الحياة؟ وإننا لنرى تكميم الأفواه والمنع من المظاهرات للتعبير عما يجول بالنفس؛ فأين هو الحق في التعبير؟ وإننا لنرى إخواننا وأخواتنا في غزة يموتون ويحترقون ويبادون، فأين حقوق هؤلاء؟ وغير ذلك كثير.
المادة 5(لا يعرَّض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطَّة بالكرامة)، بدون تعليق!.
المادة 8(لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون).. الله يرحم القانون في بلد كان فيها قانون، وسلم لي على المحاكم العسكرية.
المادة 9(لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً)، وأنا أسأل: كم عدد المعتقلين في السجون المصرية والعربية؟ وكم عدد الذين صدر بحقهم إفراج وإخلاء سبيل ولم يخرجوا؟ وما هي جريمتهم؟ إذن أين هي حقوق الإنسان؟

المادة 10(لكل إنسان الحق- على قدم المساواة التامة مع الآخرين- في أن تُنظَر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظرًا عادلاً علنيًّا للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه).. إذن من أين جئتم بالمحاكم العسكرية؟ فهل ذلك يتفق مع حقوق الإنسان؟

المادة 11(1) (كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئًا إلى أن تثبت إدانته قانونًا بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه

(2) (لا يدان أي شخص من جراء أداء عمل أو الامتناع عن أداء عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرمًا وفقًا للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشدّ من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة)، بدون تعليق!.
المادة 12(لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات)، بدون تعليق!!!.
المادة 13(1) (لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة).
(2) (يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه)، إذن فلماذا يُمنع المواطن من السفر؟
المادة 14(1) (لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هربًا من الاضطهاد).
(2) (لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها)، هذا عندما كان للإنسان حقوق!!!.
المادة 17(1) (لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره).
(2) (لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفًا)، وأين هذا الحق من مصادرة الشركات والاستيلاء على أموال الأفراد؟ ورحم الله خزنة الأخ حسن مالك!! أين هذا الحق من تخريب المكتبات وأخذ مقتنيات الناس عند القبض عليها؟ وغير ذلك كثير.
المادة 19لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية).
المادة 20(1) (لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية).
(2) (لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما).

المادة 21

(1) (لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشئون العامة لبلاده؛ إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختيارًا حرًّا).
(2) (لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد).

(3 ) (إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت).
االمادة 23
(1) (لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة).
(2) (لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساوٍ للعمل).
(3) (لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية).
(4) (لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته)؛ فما رأيكم في البطالة التي عمت الشعب وأصبح الشباب يائسًا من حياته!.
المادة 26
(1) (لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزاميًّا وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة).

(2) (يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماءً كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام).
(3) (للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم)؛ فلماذا صار التعليم اليوم لا يحقق الهدف منه، وصار عبئًا على الآباء؟ فأين هي حقوق الإنسان من كل هذا؟
المادة 27(لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكًا حرًّا في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه).
(2) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني).
إن العلماء في بلادنا ليس لهم حقوق، بل ليس لهم كيان، وذلك عندما يُعتدى على العلماء ويُعتقلون وتُصادَر كتبهم ومكتباتهم، ويُضيَّق عليهم في أعمالهم، ويُمنع الأفذاذ منهم من تولِّي مناصب هم أهل لها؛ فأين هي حقوقهم؟
ثم إنني أقول للجمعية العامة للأمم المتحدة: أين حقوق الإنسان في فلسطين؟ وهل عميت أبصاركم؟ أم ختم على قلوبكم؟ فأصبحتم لا ترون الشعب الذي يباد، والأطفال والنساء والأسر الكاملة التي تقصفها إسرائيل!! أين أنتم يا من تكيلون بمكيالين؟ هل لأنهم مسلمون، رفضوا حياة الذل والعار، يُقتلون ويُحرقون بأسلحة محرمة دولية على مرأى ومسمع منكم ومن العالم جميعًا؟!! وماذا لو أنهم فعلوا باليهود ما فعله اليهود بهم.. هل كان قرار وقف إطلاق النار سيكون من أول يوم؟
أيها المخادعون، أيها الخائنون، يا من تنادون بحقوق الإنسان: أين هي حقوق الإنسان؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اين حقوق الانسان؟؟؟؟؟؟ د.احمد عبدالخالق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فريندز :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: