madoo عضو ذهبى
عدد الرسائل : 167 العمر : 34 الدولة :
| موضوع: سر الوسامة 2010-02-11, 06:42 | |
| سر الوسامة
ما هي الوسامة ؟
الوسامة هي اسم لصفة (وسيم) وهي كلمة تطلق على من امتلك ميزة في أناقته الشكلية والجسمية واللبس ويتمتع
بها من يكون ذا ترتيب شكلي متناسق ومتلائم في ملامحه وترابط أجزاء مكوناته ومحتوياته الجسمية والشكلية
والوسامة هي (خلاصة امتزاج صفات متعددة) وفي اندماجها وترابطها تظهر (الوسامة) وفي ظهورها نطلق عليك صفة (وسيم)
معلومة هامة
الوسامة لا تختص في الألوان أو في أشخاص معينين لأنها نسبية من شخص لشخص فما تراه وسيما ستجد من لا
يراه وسيما ومن تراه ليس وسيما قد يراه شخص أخر وسيما ولكنك ستعترف في جاذبيته وتماسكه الشكلي والجسمي
ما أصل الوسامة ؟
الوسامة نوع متفرع من (الجمال) وعادة تطلق على النساء صفة (الجمال) عكس الرجال الذين نطلق عليهم (وسام)
والوسامة هي مزيج من صفات متفرعة وموزعة ومنوعة ومتعددة وشاملة سندرسها لنعرف كيف نصبح (وسام)
حقيقة علمية ستفرحك
تستطيع أن تكون(وسيما)بنظر الآخرين حتى لو لم تكن(وسيما) في نظرك أنت لهذا تابع معنا هذه الدراسة العلمية
لنعرف ونتعرف عن سر مصدر (الوسامة) ومعرفة كيفية تكوين صفة (الوسامة)
العنصر الأساسي الأول
(الوراثة)
الوراثة هي ما يتوارثه الأبناء من الآباء والآباء من الأجداد وطبيعة الحالة تكوين الابن يكون مأخوذ من جينات
الأب ألمنحدره من السائل المنوي الساكنة في البويضات النسائية وفي عملية التلقيح سيتم تكوين صفات الابن من
طريقين وهم (صفات الأب + إخوان وأخوات الأب (الأعمام والعمات) أو صفات الأم + إخوان وأخوات الأم
(الخال والخالة) وهذه تحديد شكلية الابن مثل (لونه/وزنه/طوله) فالأب الأسود اللون والأم سوداء اللون من
الطبيعي ابنهم (اسود اللون) و (الأم المتينة والأب المتين) قد ينجبان فتى (متين) وتتحدد الصفات و الوراثة بما
يملكه الآباء والأمهات من حالات متعددة مثل (الطباع و الأمراض والملامح والصفات) التي يتحلون بها
ويكسبونها للأبناء وهذا العنصر الأول لا يد لنا به إنما يأتي بقدرة الله ثم بالاعتماد على تكوين الأب والأم والطبيعة
التي ينشأ بها الابن فالشاب الصيني ستنطبع ملامحه بالملامح والأشكال الآسيوية عكس الشاب الخليجي فالنشأة
ستغير من ملامح ولغات ولهجات وشخصيات وصفات وثقافة الابن على حسب أنظمة البلد العلمية التي يعيش بها
الحالة الصحية
الحالة الصحية أو بشكل عام (الصحة) تؤثر تأثير جذري في استخراج الوسامة لأن عدم وجود صحة معناه هناك
قلة في (الوسامة) ونقص في (جماليات) الشكل بسبب (العلة) أو (المرض) أو (الضعف) أو (النقص) الذي يعاني
منه الإنسان وهذا لا يجعل سمات وملامح الوجه ناضجة ومكتملة ومتكاملة ومتناسقة ومتلائمة وملائمة ومتماسكة
ومترابطة وتكون في حالة ناضجة بسبب إفراز سمات بعد تفاعل الخلايا الدموية والعصبية وتفرز بعد اندماجها
هرمون الوسامة التي تؤكد صحة وقوة وفاعلية الإنسان ونحن نلاحظ أثناء تعرضنا للأمراض أو المشاكل الصحية
بأن الملامح تكون شاحبة والملامح صفراء تؤكد البلادة أو التعب أو المشقة عكس إن كان الإنسان في نشوة ويقظة
ونشاط ذهني وعقلي وجسدي تجد النضج وتدفق دماء الجسد في الجسم ليبعث التماسك والترابط والتلاحم الشكلي
الحالة النفسية
تؤثر الحالة النفسية تأثير ملحوظ وملموس على جودة (الوسامة) أو رؤية (الوسامة) لأن الحالة النفسية التي تختص
في المشاعر والأحاسيس التي تظهر ما يستشعر ويحسه الإنسان في داخله من (هموم وأحزان واكتئاب وضيق
وملل) أو من (أفراح وانبساط واستئناس ومرح وسرور) على ملامح الإنسان الشكلية كلما كررها وكما نعرف بأن
في (الحزن) سيفرز الجسم هرمون عرقي يظهر بشكل ملحوظ في الغضب والعصبية والتوتر والقلق وهذا يغير
من وضعية الجسد وتدفق الدماء وتغير الهرمون من الحالة الهادئة إلى الحالة الغير مستقرة وهذه تظهر في شد
ملامح الوجه وظهور التكشيرة واحمرار العينين وصلابة الملامح التي ستشكل وضعية جديدة في تكرارها
ستصبح هي وضعية شكل الإنسان بمعنى الملامح ستصبح تدل على إنسان عصبي وغاضب وعكسها تماما
الاعتياد على السعادة والاستئناس والانبساط والسرور وذلك يتم في الضحك والمرح والفرح والمتعة والابتسامة
والبشاشة ورحابة الصدر وهذه ستطلق هرمون مساعد على تفتح البشرى كما يحدث في الابتسامة التي تفتح
مسمات في جسد الإنسان تجعل الملامح مترابطة وأجزاء الجلد متماسكة ومتلائمة والدماء تتدفق على الأماكن
الرئيسية من مصدرها القلب وستظهر في الوجه بشكل عام وسيولد هذا الامتزاج ترابط وتلاحم بين الدماء والجلد
ووضعية الوجه وهيئة الجسم بشكل عام
الحالة الشكلية
الحالة الشكلية أو بشكل عام (الشكل) المعبر عن (هيئة الجسم) وخصوصا (الوجه) هو الممهد وهو باب خروج
الوسامة من الجسم وهذا يعتمد اعتماد أساسي على مكونين (الأول) هو (ما تواجد بداخل الجسد) من (جين
وهرمون ودماء وخلايا وأنسجة) تفرز مواد تفتح الجسد + تفتح مسمات الجلد و المكون الثاني يعتمد على الشكل
الخارجي وبشكل خاص(الجلد) ولكي نهتم بشكل ملموس بما يتواجد بداخلنا علينا ان نعتمد على عدة عناصر هامة
العناصر الاساسية
العناصر الأولى
(تكوين الجسد الداخلي)
وهذه تعتمد على عدة أصناف اذكر منها(الحالة الصحية)التي من أهم خطواتها الرئيسية والأساسية للمحافظة عليها
1/الممارسة الحركية بشكل عام مثل (الشغل والعمل) وبشكل خاص ممارسة (الرياضة) التي تعتمد على (التمارين
+ التدريبات) لتحرك عقلك في التمارين وتدرب جسدك بالتدريبات في الركض والمشي والهرولة والحمل والرفع
والسحب والدفع والإزالة والوضع والصعود والنزول والقفز والسباحة والتسلق وغيرها من رياضات متعددة
2/الغذاء الصحي وهي (الأكل بشكل صحي) بمعنى (لا تكثر من أكل الطعام) ولا (تقلل من أكل الطعام) وتعتمد
على ما هو طبيعي مثل (المشروبات والعصائر الطبيعية إلى جانب شرب الماء) و (أكل الفواكة والخضروات
الطبيعية) والابتعاد عن كل ما هو مصنع لأنه يؤثر عليك داخليا ثم ينتقل التأثير خارجيا يغير من وسامتك
3/ الاعتماد على الطبيعة الطبيعية في انفتاحها مثل (شم الهواء) أو (التنفس الطبيعي) أو (رؤية المناظر) أو
(السياحة) لكي لا تعيش في حدود (الروتين) المؤثر على الصحة النفسية والمبرمج للصحة العقلية الذي يجعلك
شهواني الأكل والجسد وقليل الحرية والحركة التي تفرز مسمات وتكوين الجلد والجسم والجسد الصحي الصحيح
العناصر الثانية
(تكوين الجسد الخارجي)
هذه تعتمد على الطريقة المباشرة وهي معرفة التعامل معا جسدنا وما تواجد به من أجزاء ومكونات ومحتويات
أساسية وعامة ومتكاملة وهامة ورئيسية واذكر من أهمها هي ما يجب فعله في حياتنا بشكل يومي ودومي
1/النظافة وهي عملية (تنظيف وتطهير الجسم) وهذه تتم في (السباحة أو الاستحمام) والنظافة عبارة عن طهارة
الجسد وهي تختص بشكل خاص في (نظافة الوجه) لكي تتجدد البشرة وتزال منها المواد المصطنعة التي أصبحت
دخيلة ومتسللة لجلدك أثناء نومك أو تعبك الذي استخرج مواد عرقية
2/الأدب وهي تختص في السلوكيات والتعامل في تأدب واستحياء رجولي لأن الوقاحة مقللة للوسامة بسبب البلادة
واصفرار الجلد بعد توزيع الدماء على الجسم بسبب عدم تلاؤم الجلد ومكوناته وأجزائه وتماسكه لأن الأدب يولد
إفراز تدفق دماء تتوزع على كافة الجسم لتأخذ الدورة الدموية مجراها الطبيعي في التوزيع على مناطق الجسم
الرئيسية
مكونات عامة لظهور الوسامة
اعتمد على الرياضة وهذه تنمي (هيئة الجسم الطبيعي) واهتم في النظافة والطهارة وهي تختص في (الوجه
وملامحه) والاعتماد على الصحة بشكل عام (مأكل ومشرب ومتنفس) والاعتماد على الصحة النفسية من (رحابة
صدر وبشاشة وفرح وسرور وانبساط وسعادة ومرح) تولد افرازات هرمونية طبيعية في تكوين وسامة الجسم
وتماسك الجسد واعتدال الجلد وانفتاح مسمات بشكل عام على الجسد إلى جانب اعتمادك على الكماليات كالأناقة
واللبس الذي يجعلك (تلبس ما يلائمك طولا وعرضا ووزنا) لتظهر رشاقتك وأناقتك ووسامتك ليظهر لك وللناس بريقك
تماسك الوجه
الثرثرة هي عملية تفكيك للملامح عكس البصم أو الابتسام أو الأدب الذي تولد تماسك للجلد وتلاحم للدماء وخلايا
وهرمونات وجينات الجسم لتولد انجذاب في الشكل والهيئة والجسم والوضعية والملامح
كلمة أخيرة
الوسامة لا تظهر صدفة فهي مقدرة من الله بقدر ويستطيع الإنسان بعون الله الوصول لأفضل ما فيه وأجمل ما فيه
في عدة امتزاج مكونات تظهر للإنسان بريقا ووصفا ولمحا وملمحا مميزا تظهر جماله الشكلي وأناقته الجسمية | |
|