تعود أن تعيش لغيرك كما تعيش لنفسك
تعود أن لا تعيش لنفسك فقط،
وإنماتفكر في غيرك، وتعمل شيئاً من أجل غيرك، وتضحي بشيء من مصالحك لمصالح غيرك،
فإذاتذكرت أن لك حاجات فتذكر أيضاً أن لغيرك حاجات،
وإذا أحسست بأن لك مشاعر فتذكر أيضاًلسواك من الناس مشاعر، ولاتكن كالحجر عديم الإحساس والشعور بآلام الناس من حولكوآمالهم،
ولعل هذا الخلق الطيب في الإنسان من أهم الفوارق بينه وبين المخلوقاتالأخرى في تعامله مع الناس ومخالطته لهم .
ألا تعلم أن من أهم معاني مكارم الأخلاق هو أن يتعود الإنسانالاتصاف بصفات الكرم والإيثار والتضحية،
وأن من تطبيقات هذه الصفات أن تعتاد تركأشياء من أجل الله، وتعمل أشياء من أجل الله، وتكون بذالك أكثر سروراً من تحقيق بعضما فاتك بسببها من مصالحك الشخصية