منتديات فريندز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات فريندز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات فريندز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام
عضو فعال
عضو فعال
نور الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 47
العمر : 35
العمل : جامعية
الدولة : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Egypt10
احترام قوانين المنتدى : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 111010
المزاج : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 110

اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟   اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitime2009-04-20, 15:45

السعادة هي جنة الأحلام التي ينشدها كل بشر، من الفيلسوف في قمة تفكيره وتجريده، إلى العامي في قاع سذاجته وبساطته. ومن الملك في قصره المشيد، إلى الصعلوك في كوخه الصغير. ولا نحسب أحداً يبحث عن الشقاء لنفسه، أو يرضى بتعاستها.أين السعادة؟ولكن السؤال الذي حير الناس من قديم هو: أين السعادة؟لقد طلبها الأكثرون في غير موضعها، فعادوا كما يعود طالب اللؤلؤ في الصحراء، صفر اليدين، مجهود البدن، كسير النفس، خائب الرجاء!
أجل .. جرب الناس في شتى العصور ألوان المتع المادية، وصنوف الشهوات الحسية، فما وجدوها -وحدها- تحقق السعادة أبداً، وربما زادتهم -مع كل جديد منها- هماً جديداً.
هل السعادة في النعيم المادي؟

لقد ظن ذلك قوم، فحسبوا السعادة في الغنى، وفي رخاء العيش، ووفرة النعيم، ورفاهية الحياة، لكن البلاد التي ارتفع فيها مستوى المعيشة، وتيسرت فيها لأبنائها مطالب الحياة المادية، من مأكل ومشرب، وملبس ومسكن ومركب، مع كماليات كثيرة، لا تزال تشكو من تعاسة الحياة، وتحس بالضيق والانقباض، وتبحث عن طريق آخر للسعادة.
نشر رئيس تحرير مجلة ( روز اليوسف ) _وهي مجلة لا تتهم بالتحيز للمعنويات والقيم الروحية- تحقيقاً صحفياً في مقالين منذ سنوات جعل عنوانه: «أهل الجنة ليسوا سعداء» وأهل الجنة الذين يعنيهم هم سكان السويد الذين يعيشون في مستوى اقتصادي يشبه الأحلام، ولا يكاد يوجد في حياتهم خوف من فقر أو شيخوخة أو بطالة أو أي كارثة من كوارث الحياة، فإن الدولة تضمن لكل فرد يصيبه شيء من ذلك إعانات دورية ضخمة، بحيث لا يجد مواطن مجالاً للشكوى من العوز أو الحاجة الاقتصادية بحال من الأحوال.
إن ما يخص الفرد الواحد في السويد من الدخل القومي يساوى 521 جنيهاً مصرياً في العام أي حوالي 43جنيهاً في الشهر الواحد.
ووصل نظام الحكم الاشتراكي في السويد إلى ما يقارب محو الفروق تماماً بين الطبقات، بفرض الضرائب التصاعدية، وإيجاد مختلف أنواع التأمينات الصحية والاجتماعية، التي لا تجدها دول أخرى.
"كل مواطن سويدي يستحق معاشاً، وإعانة مرض، ومعاش عدم صلاحية وإعانة غلاء معيشة، وإعانة للسكن، وإعانة للعمى، تصرف نقداً، والعلاج المجاني في المستشفيات".
"تدفع إعانة أمومة لكل النساء، تشمل هذه الإعانة مصاريف الولادة والرعاية الطبية في المستشفى. وإعانة إضافية لكل مولود".
"التأمين ضد إصابات العمل إجباري".
"شروط الإعانات في حالة البطالة هي أسمى شروط معروفة دولياً".
"تقدم الدولة مساعدات اجتماعية للطفولة هي أقرب إلى الخيال. منها إعانة مالية قدرها 40جنيها في العام للطفل حتى يبلغ 16سنة. رعاية صحية مجانية. مصاريف انتقال مجانية للإجازات يتمتع بها الطفل حتى سن 14 سنة، مدارس برسوم تافهة لرعاية الأطفال دون سن المدرسة طول اليوم".
"التعليم في جميع مراحله بالمجان مع تقديم إعانات ملابس، وإعانات معيشة لغير القادرين، وتقدم للطلبة قروض دراسية تصل إلى 250جنيهاً للطلبة المجتهدين".
"تقدم الدولة قروضاً لتأثيث منازل العرسان تصل إلى 300 جنيه بفائدة بسيطة تسدد على خمس سنوات".
"إن ثلث الضرائب التي يدفعها الشعب السويدي تنفقها الدولة في التأمينات الاجتماعية وتدفع الدولة 80% منها في مساعدات نقدية، إن أضخم ميزانية هي ميزانية وزارة الشئون الاجتماعية. ثم تليها ميزانية وزارة التربية".
ومع هذه الضمانات التي لم تدع ثغرة إلا سدتها - فقد ذكر الصحفي أن الناس يحيون حياة قلقة مضطربة، كلها ضيق وتوتر، وشكوى وسخط، وتبرم ويأس. ونتيجة هذا أن يهرب الناس من هذه الحياة الشقية النكدة. عن طريق «الانتحار» الذي يلجا إليه الألوف من الناس، تخلصاً مما يعانونه من عذاب نفسي أليم.
وانتهى كاتب التحقيق إلى أن السر وراء هذا الشقاء يرجع إلى أمر واحد هو فقدان «الإيمان» أي إيمان.
وأمريكا أغنى بلد في العالم، لم يحقق الغنى لأبنائه السعادة على الرغم من ناطحات السحاب، ومراكب الفضاء، وتدفق الذهب من فوقم ومن تحت أرجلهم .. ورأينا من مفكريهم من يقول: "إن الحياة في نيويورك غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء!".
وقد لاحظ هذه التعاسة وهذا الشقاء كل من له عين تبصر من أهل الشرق والغرب.
فمن أهل الشرق الشهيد العظيم "سيد قطب" الذي سجل ذلك في كتابه -الذي لم ينشر بعد- "أمريكا التي رأيت".
ومن أهل الغرب الأديبة الفرنسية فرانسواز ساجان التي زارت نيويورك مرتين ثم كتبت بعد ذلك كتاباً جاء فيه "إن نيويورك ثقيلة الوطأة على الإنسان" مدينة ينبض قلبها بسرعة أكبر من سرعة سكانها، والواقع أن الأزمة التي يعانيها سكان نيويورك أزمة عاطفية. إن الدم الفوار يجري في عضلات أولئك الأمريكيين المتعبين المنهوكي القوى العجلين. إنهم يريدون أن يقتصدوا في الوقت دون أن يعرفوا كيف ينفقون ذلك الوقت..".
وكذلك الأستاذ كولن ولسون الذي وصف عمران نيويورك وازدهارها المادي، بأنه "غطاء جميل لحالة من التعاسة والشقاء".
فكثرة المال ليست هي السعادة، ولا العنصر الأول في تحقيقها، بل ربما كانت كثرة المال أحياناً وبالاً على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، لذا قال الله في شأن قوم من المنافقين (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا) (التوبة: 55) والعذاب هنا هو المشقة والنصب والألم والهم والسقم، فهو عذاب دنيوي حاضر، على نحو ما ورد في الحديث "السفر قطعة من العذاب" وهذا ما نشاهده بأعيننا في كل من جعل المال والدنيا أكبر همه، ومبلغ علمه، ومنتهى أمله، فهو دائماً معذب النفس، متعب القلب، مثقل الروح، لا يغنيه قليل، ولا يشبعه كثير.
وفي الحديث الذي رواه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، تصوير لهذه النفسية المعذبة قال: "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له" (رواه الترمذي من حديث أنس، وروى ابن ماجه وغيره قريباً منه من حديث زيد بن ثابت).
ومن أبلغ العذاب في الدنيا -كما قال ابن القيم- (في كتابه "إغاثة اللهفان") تشتيت الشمل وتفريق القلب، وكون الفقر نصب عينيه لا يفارقه، ولولا سكرة عشاق الدنيا بحبها لاستغاثوا من هذا العذاب .. على أن أكثرهم لا يزال يشكو ويصرخ منه. ومن أنواع العذاب: عذاب القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومحاربة أهلها إياه، ومقاساة معاداتهم، كما قال بعض السلف: "من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب" ومحب الدنيا لا ينفك عن ثلاث: هم لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضي، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئاً إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه كما في الحديث: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالث". وقد مَثَّل عيسى ابن مريم عليه السلام محب الدنيا بشارب الخمر، كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الاسلام
عضو فعال
عضو فعال
نور الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 47
العمر : 35
العمل : جامعية
الدولة : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Egypt10
احترام قوانين المنتدى : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 111010
المزاج : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 110

اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟   اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitime2009-04-20, 15:46

السعادة في داخل الإنسان السعادة إذن ليست في وفرة المال، ولا سطوة الجاه، ولا كثرة الولد، ولا نيل المنفعة، ولا في العلو المادي.
السعادة شيء معنوي لا يرى بالعين، ولا يقاس بالكم، ولا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار، أو بالجنيه أو الروبل أو الدولار.
السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه .. صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.
السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان ولا يستورد من خارجه.
حدثوا أن زوجاً غاضب زوجته فقال لها متوعداً: لأشقينك. فقالت الزوجة في هدوء: لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني.
فقال الزوج في حنق: وكيف لا أستطيع؟
فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون!
فقال الزوج في دهشة: وما هو؟
فقالت الزوجة في يقين: إني أجد سعادة في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي!
هذه هي السعادة الحقة، السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها، ولا يملك أن ينتزعها ممن أوتيها، السعادة التي شعر بنشوتها أحد المؤمنين الصالحين فقال: إننا نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف!
وقال آخر وهو ثمل بتلك اللذة الروحية التي تغمر جو انبه: إنه لتمر علي ساعات أقول فيها: لو كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه الآن لكانوا إذن في عيش طيب!
والذين رزقوا هذه النعمة يسخرون من الأحداث وان برقت ورعدت، ويبتسمون للحياة وان هي كشرت عن نابها، ويفلسفون الألم، فإذا هو يستحيل عندهم إلى نعمة تستحق الشكر، على حين هو عند غيرهم مصيبة تستوجب الصراخ والشكوى. كأنما عندهم غدد روحية خاصة، مهمتها أن تفرز مادة معينة تتحول بها كوارث الحياة إلى نعم.

القدر المادي اللازم لتحقيق السعادة

ولا نجحد أن للجانب المادي مكاناً في تحقيق السعادة، كيف؟ وقد قال رسول الإسلام: "من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح" (رواه أحمد بإسناد صحيح من حديث سعد بن أبي وقاص).
بيد أنه ليس المكان الأول ولا الأفسح، والمدار فيه على الكيف لا على الكم، فحسب الإنسان أن يسلم من المنغصات المادية التي يضيق بها الصدر، من مثل: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء، وأن يمنح الأمن والعافية، ويتيسر له القوت في غير حرج ولا إعنات. وما أصدق وأروع الحديث النبوي "من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجه).
وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية، والقلب الإنساني، فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها، وهواؤها وضياؤها.
لقد فجر الإيمان في قلب الإنسان ينابيع للسعادة، لا يمكن أن تغيض، ولا أن تتحقق السعادة بغيرها. تلك هي ينابيع السكينة، والأمن، والأمل، والرضا، والحب، وسنخص كلا منها با
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alexflower
مشرفه
مشرفه
alexflower


انثى
عدد الرسائل : 26
العمل : without
الدولة : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Egypt10
احترام قوانين المنتدى : اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 111010

اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟   اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitime2009-05-08, 20:17

فعلا الايمان فى قلب الانسان هو اساس السعاده..

اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Q3k84962
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اين السعادة فى نظر الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فريندز :: منتدى الرجل والمرأة :: القسم العام-
انتقل الى: