أجرى عمرو زكى أكثر من أشعة منها رنين مغناطيسى وأشعة عادية، أثبتت إصابته بمزق خفيف فى منشأ العضلة الخلفية بمقدار 2 سم x 1 سم، وأيضاً كشفت الأشعة إصابة لم تكن فى حسبان اللاعب ولا طبيب المنتخب، وهى جزع فى الكاحل بالقدم اليسرى، هذا بخلاف التورم الشديد الذى يعانى منه اللاعب فى العين اليسرى، نتيجة اصطدامه بأحد مدافعى زامبيا فى كرة مشتركة.
وبعد انتهاء اللاعب من إجراء الأشعة، توجه بصحبة أحمد ماجد إلى أحد أطباء العيون
للاطمئنان على حالة عينيه، خصوصاً وأنه يشكو من ضعف الإبصار وزغللة فى العين اليسرى وآلام شديدة فى الفك.
من جانبه، أشار دكتور أحمد ماجد أنه سيقوم بتسليم التقرير الخاص به لاتحاد الكرة المصرى الذى سيقوم بدوره بإرساله إلى نادى ويجان الإنجليزى المحترف به اللاعب، على أن يكون لهم الخيار، سواء فى عودة اللاعب إلى إنجلترا لاستكمال علاجه هناك، أو البقاء فى مصر، والعلاج تحت إشراف الجهاز الطبى للمنتخب، وأضاف أحمد ماجد أن فترة علاج عمرو زكى ستتراوح ما بين شهر وشهر ونصف الشهر، حسب استجابة اللاعب للعلاج.
من جانبه، علق عمرو زكى على الإصابات العديدة التى تعرض لها خلال مباراة زامبيا بأنها قضاء وقدر، وأنه راضٍ تماماً بنصيبه وإن كان مصدر ضيقه الذى يعيش فيه فى الوقت الحالى هو النتيجة التى انتهت بها مباراة زامبيا، موضحاً أنه لو فازت مصر بالمباراة لم يكن ليتأثر بالإصابات التى تعرض لها مهما بلغت خطورتها.
وأشار زكى أنه بعزمه وإرادته سيحاول الشفاء فى أقصر وقت ممكن، حتى يستطيع العودة للمباريات، سواء مع المنتخب القومى أو مع فريقه ويجان.